أغلقت على قلبي وكتبت أخر خطاباتي
عذرا سيدتي سأبعث لك اليوم أخر خطاباتيولكن بالله عليك اقرئيه جيدا قبل أن يحترق من نيران مدينتك كما احترقت قبله كل خطاباتي .لن أحدثك كثيرا ولن أطيل عليك بل سأقص عليك جزء من حكايتي معكأنا سيدتي رجل أحب الحياة كثيرا كنت من قبل أعشقها ولم يكن للأحزان مكان بداخلي ولم تكن تفارق البسمة وجهي ,,أتيت إليك , رأيت فيك الكثير , فتحت لك أبواب مدينتي على مصرعيها , ولكن كان قبل الأوان ..أحببتك جدا وكان أيضا قبل الأوان ,وهبت لك كل حياتي ,اتخذت منك مرسى لكل قواربي حتى بدأت تتساقط واحده تلو الأخرى في حلم لم أفيق منه إلا مؤخرا ,توقف زماني معك قبل أن يبدأ ,رسمت حياتي معك في أجمل الألواح قبل أن أتيك ,وليتك لم تقبلي بل قبلتوبدأت تلونين معي حتى صارت تتمزق الألواح من ألوانك السوداء .وتقولين لي انك افتقدت الأمان بين ذراعي... !لا عذرا يا من كنت حبيبتي أنت من بحثت عن الأمان في مدن أخرى لم تعجبك الحياة في مدينتي ..آه يا سيدتي أتعرفين ما هو زاد الناس في مدينتي ......؟زادهم حب وحنان مدينه بل أسوار بيوتها بلا أبواب يسكنها الأمان,قلوب سكانها ملأها الصدق و الإخلاص تلك هي مدينتي سيدتي ليتك اتخذت منها مسكناً وحتى لو لم يكن معي ,بل أعجبتك مدينة الحياة فيها كذب وخداع ورياء ,تمسكت بها حتى صارت جزء من حياتكورغم كل ذلك بقيت بجوارك حاولت كثيرا أن أنزعك من تلكالحياء ولكن كانت اقوي منيأصابني الضعف حينها خفت أن تجريني إلى حياتك فلم يكون أمامي سوى أن اسلك طريق الوداع رغم كل ما فيه من الآم ,ولكن سيدتي الآم هذا الطريق ستنتهي ذات يوم أما الآم جرحي لك كانت ستدوم كما ذكرتيفعذرا عن كل إهاناتي وأيضا عن غموضي الذي أعجب منه كثيرافلم أكن غامضا سيدتي ولم أسيء الظن فيك وإن أسأت الظن فيكذات يوم فأجيبيني عن سؤالا كثيرا ما سألتك إياه ...ماذا تغير في حياتك من قبلي ومعي وحتى بعدي .....؟من اليوم لن تسمعي قرارات فمرحى لكي ...اخرجي اليوم فهناك مسيره ....ودعي القاضي الذي تنازل عن أهم قضيه في حياته ولا تسئ فهم انه تنازل لعدم قدرته بل لأنه اكتشف أنها قضيه خاسره فلم تتضح له كل الحقائق ولم يتمكن من قرائه كل الدفاتر كما ذكرت ,,,سيدتي لقد تعبنا كثيرا وقد حان وقت أن يرتاح كل منا ,من اليوم لن أضيع شيء من عمري فأنا كما قلت لك أحب الحياةكثيرا وأحب النساء جدا ولا أستطيع أن أحيا بدون امرأة ,,سأظل ابحث عنها ما حييت ,وسأدعو لك بالتوفيق مع رجل أكثر منى فهماً يتحمل جرحك كماأردت ولا يسئ الظن فيك أو يعتريك منه إهانات مثلي فإن وجدتيهيا عمري فحافظي عليه أرجوك لكي لا يصبك تعباً مرة أخرى ,,وإن قابلتك يوما تمشين سأبتسم لك سيدتي .. نعم سأبتسم لك ....نعم تعذبت معك كثيرا ولكن شعرت بالسعادة أيضا كثيرا ,,أتعلمين شيئاً ...سأكمل اليوم بناء ذلك المكان الوضيع الذي طالما حلمت أن أبنيهمعك ,نعم سوف أضيع وقتي مابين عملي وبين ذلك المكان سأحبه كثيراوأعدك بأن تكون تلك اللوحة أول ما اعلق على الجدران لأني أحببتها كثيرا ,,وأنت أيضا سيدتي لا تدعي الوقت يجري أعيدي بناء ما ضاع منكاضحكي كثيرا ولا تدعي الدنيا تسرق منك مجرد دمعه فالدمعة شيئا ثمينا صدقيني ,,فلن أحملك أخطاء بعد اليوم سيدتي و سأخط خطا عريضا تحت كلمه كثيرا ما أبكتنا وهي القدر فمثل ما جمعنا آتى اليوم يفرقنا
عذرا سيدتي سأبعث لك اليوم أخر خطاباتيولكن بالله عليك اقرئيه جيدا قبل أن يحترق من نيران مدينتك كما احترقت قبله كل خطاباتي .لن أحدثك كثيرا ولن أطيل عليك بل سأقص عليك جزء من حكايتي معكأنا سيدتي رجل أحب الحياة كثيرا كنت من قبل أعشقها ولم يكن للأحزان مكان بداخلي ولم تكن تفارق البسمة وجهي ,,أتيت إليك , رأيت فيك الكثير , فتحت لك أبواب مدينتي على مصرعيها , ولكن كان قبل الأوان ..أحببتك جدا وكان أيضا قبل الأوان ,وهبت لك كل حياتي ,اتخذت منك مرسى لكل قواربي حتى بدأت تتساقط واحده تلو الأخرى في حلم لم أفيق منه إلا مؤخرا ,توقف زماني معك قبل أن يبدأ ,رسمت حياتي معك في أجمل الألواح قبل أن أتيك ,وليتك لم تقبلي بل قبلتوبدأت تلونين معي حتى صارت تتمزق الألواح من ألوانك السوداء .وتقولين لي انك افتقدت الأمان بين ذراعي... !لا عذرا يا من كنت حبيبتي أنت من بحثت عن الأمان في مدن أخرى لم تعجبك الحياة في مدينتي ..آه يا سيدتي أتعرفين ما هو زاد الناس في مدينتي ......؟زادهم حب وحنان مدينه بل أسوار بيوتها بلا أبواب يسكنها الأمان,قلوب سكانها ملأها الصدق و الإخلاص تلك هي مدينتي سيدتي ليتك اتخذت منها مسكناً وحتى لو لم يكن معي ,بل أعجبتك مدينة الحياة فيها كذب وخداع ورياء ,تمسكت بها حتى صارت جزء من حياتكورغم كل ذلك بقيت بجوارك حاولت كثيرا أن أنزعك من تلكالحياء ولكن كانت اقوي منيأصابني الضعف حينها خفت أن تجريني إلى حياتك فلم يكون أمامي سوى أن اسلك طريق الوداع رغم كل ما فيه من الآم ,ولكن سيدتي الآم هذا الطريق ستنتهي ذات يوم أما الآم جرحي لك كانت ستدوم كما ذكرتيفعذرا عن كل إهاناتي وأيضا عن غموضي الذي أعجب منه كثيرافلم أكن غامضا سيدتي ولم أسيء الظن فيك وإن أسأت الظن فيكذات يوم فأجيبيني عن سؤالا كثيرا ما سألتك إياه ...ماذا تغير في حياتك من قبلي ومعي وحتى بعدي .....؟من اليوم لن تسمعي قرارات فمرحى لكي ...اخرجي اليوم فهناك مسيره ....ودعي القاضي الذي تنازل عن أهم قضيه في حياته ولا تسئ فهم انه تنازل لعدم قدرته بل لأنه اكتشف أنها قضيه خاسره فلم تتضح له كل الحقائق ولم يتمكن من قرائه كل الدفاتر كما ذكرت ,,,سيدتي لقد تعبنا كثيرا وقد حان وقت أن يرتاح كل منا ,من اليوم لن أضيع شيء من عمري فأنا كما قلت لك أحب الحياةكثيرا وأحب النساء جدا ولا أستطيع أن أحيا بدون امرأة ,,سأظل ابحث عنها ما حييت ,وسأدعو لك بالتوفيق مع رجل أكثر منى فهماً يتحمل جرحك كماأردت ولا يسئ الظن فيك أو يعتريك منه إهانات مثلي فإن وجدتيهيا عمري فحافظي عليه أرجوك لكي لا يصبك تعباً مرة أخرى ,,وإن قابلتك يوما تمشين سأبتسم لك سيدتي .. نعم سأبتسم لك ....نعم تعذبت معك كثيرا ولكن شعرت بالسعادة أيضا كثيرا ,,أتعلمين شيئاً ...سأكمل اليوم بناء ذلك المكان الوضيع الذي طالما حلمت أن أبنيهمعك ,نعم سوف أضيع وقتي مابين عملي وبين ذلك المكان سأحبه كثيراوأعدك بأن تكون تلك اللوحة أول ما اعلق على الجدران لأني أحببتها كثيرا ,,وأنت أيضا سيدتي لا تدعي الوقت يجري أعيدي بناء ما ضاع منكاضحكي كثيرا ولا تدعي الدنيا تسرق منك مجرد دمعه فالدمعة شيئا ثمينا صدقيني ,,فلن أحملك أخطاء بعد اليوم سيدتي و سأخط خطا عريضا تحت كلمه كثيرا ما أبكتنا وهي القدر فمثل ما جمعنا آتى اليوم يفرقنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق